الإبــــــــــــداع:

 


لعل الجميع منا قد يكون له هواية يمارسها من فترة لأخرى ولكن من حين إلى حين يأتي بنفس التقاليد التي يتابعها في هذه الهواية، ولكن لو أن كل واحد منا نمى هوايته وزاد في تطويرها أكثر فأكثر لأصبح الجميع صاحب إبداع واختراع، فيجب علينا ألا ننظر إلى من يحبط ويهدم ما نفكر فيه أو نتأثر بالعوامل الخارجية كالعوامل الإجتماعية والإقتصادية والسياسية.

فلو أن كل واحد منا تابع هوايته لكان يساعد نفسه في كثير من الأمور في حياته في كما يقول (تورنس Torrance): "تنمية الهواية تساعدّ الفرد على الإحساس والوعي بالمشكلة، ومواطن الضعف والثغرات، والبحث عن الحلول، والتنبؤ ووضع الفرضيات، واختبار صحتها وإجراء تعديل على النتائج؛ حتى يتم الوصول إلى سلوك الإنتاج الإبداعي".
فنستنتج مما يقوله تورنس بأنها تنمي عقل الفرد وتساعده في الابتكارات والتنبؤ والبحث حتى يتم الوصول إلى ما يريده من إنتاجه الإبداعي.
فهناك إبداع كامن داخل الإنسان يحتاج إلى من يخرجه فيظهر من خلال الإهتمام بموضوعات يحبها الشخص أو يهواها ويميل إليها كالفنون كالتصميم أو التصوير الفوتوغرافي أو حتى الفيديو وكالرياضية مثل السباحة وكرة القدم وكالإختراعات.
وفي النهاية هذا كله يكون في مصلحة الشخص مما يفيده في حياته العملية والشخصية سواءً في مجتمعه أو في عمله أو لربما تكون الهواية يوماً من الأيام عملاً للشخص إن لم يجد عملاً خاصاً به
وكلما أبدع الشخص وأنتج فيكون هذا المنتج خاصاً به وتحت رقم قياسي أو منتج جديد خاصاً به يفتخر بأنه قام بمثل هذا الإختراع أو الإبداع الذي قام به.
فيجب على الجميع أن ينمي قدراته وطاقاته الكامنة بداخله.
على الجميع أن يفكر ويفكر ويفكر ويبحث ومن ثم يبحث ويبحث حتى يتنبأ بأشياء ليضع الفرضيات ويختبرهاويجري التعديل عليها حتم يبتكر ويخترع وينتج لنا سلوك إبداعي حديث ومتطور وجديد.

أخوكم: المبدع الفلسطيني

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
مدونة المبدع الفلسطيني © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top